عند الهم والضيق قل: الله الله ربي لااشرك به شيئا ..!
السلام عليكم وحمه الله وبركآته
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا )
أخرجه الطبراني وحسنه الألباني.
- ( لأواء ): شدة وضيق معيشة.
- قال المناوي في فيض القدير بشرح الجامع الصغير:
( فليقل الله الله )
وكرره استلذاذاً بذكره واستحضاراً لعظمته وتأكيداً للتوحيد فإنه الاسم الجامع
لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية
( ربي ) أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي
لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد
وصرح بذكره المجيد فقال ( لا أشرك به شيئاً )
والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوي