تعالوا يابنات بس بدون محرم

تعالوا يا بنات بس بدون محرم

تخيلي نفسك

يا أمل وإنتوا كمان يا تولين ويا خديجة ويا رباب وبرضوا إنتِ يا سعاد وصديقتك مها وأختك ليان وبنت عمك أفراح وجارتك تهاني

تخيلوا

وإنتوا مجتمعين مع حبيباتكم وصديقاتكم وخوياتكم في الجنة !!

جالسين في الظلة والمزاج رايق
وتتبادلوا كاسات الخمر والرحيق المختوم والسلسبيل !!

يووووه

وتجلسوا تسولفوا سوى وتتذكروا أيامكم مع بعض في الدنيا

تتذكري يا أماني يوم قلتلك أنا أتضايق من الحجاب وما أطيقه لأنه يجيبلي الحر والكتمة
وجيتي إنتِ تنصحيني وتقولي معليش يا هند أصبري عليه لأن النار حرها أكثر من كذا بكثيييير

وتفتكري يا مشاعل لما رحنا مرة يوم خميس بعد صلاة المغرب محاضرة للشيخ الفلاني واتكلم فيها عن الأغاني وإنها حرام وقال لا تشوفوا المسلسلات والأفلام اللي فيها قلة أدب وقلة ذوق

ايوى وأتذكر يا سوسن لما شفنا أنا وإنتِ وأختي ريوف وبنت عمي رفيف البرنامج اللي في قناة المجد اللي اتكلم فيه الشيخ عن ابتزاز الفتيات وإنه السبب هو البنت نفسها اللي سمحت لنفسها تتكلم مع الأولاد في الجوال والا في الماسنجر وبعدين ضحك عليها وأخذ صورها وصار يهددها ويذلها وما فكها من هذه المصيبة إلا دعائها واستعانتها بالله وثم برجال الهيئة الله يجزاهم خير

وعساكي ما نسيتي يا كواكب أبلة بسمة اللي كانت تدرسنا الفقه وكانت تسويلنا محاضرات وتنصحنا دائما إنه ما نلبس العباية المطرزة أو المحزقة وما نكشف وجوهنا قدام الناس اللي مو من محارمنا وما نتعطر واحنا خارجين الشارع

يااااه يا جواهر ذكرتيني بالأيام الحلوة اللي كنا فيها نختم القرآن في رمضان أربع مرات وكنا نصلي صلاة التراويح والتهجد كلها وكنا نساعد أمنا في تجهيز الفطور لناس المسجد عشان نكسب أجر تفطير صائم

الله يسعدك يا العنود رجعتيلي الذكريات حقت يوم العيد لما كنا نزور عمتنا عائشة وخالنا سعود وجارتنا أم أنور وكنا نوزع الهدايا على الأطفال اللي في دار الأيتام ونوزع الورود والحلويات على المرضى اللي في المستشفى ..

ايوى يا بنات

حتذكّّروا بعضكم زي ما قال ربنا سبحانه ) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ( ( الطور:26)

وغير كذا حتتزاوروا في الجنة وتوصلوا لبعض بسرعة ما في زحمة شوارع ولا السواق مشغول ولا الزوج مو رايق

قال r : ( إن لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش وكلتا يدي الله يمين على منابر من نور وجوههم من نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء ولا صدِّيقين ) ، قيل يا رسول الله : من هم ؟ ، قال : (هم المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى ) رواه أحمد.

إذا كان لأهل الجنة ما تشتهي أنفسهم فيها ولهم فيها ما يدّعون فأي شيء أشهى على النفس من زيارة أخوات كان يربط بينهن في الدنيا حب الله والسير في الطريق إليه .
عندها سيجتمعن على الأسرّة متقابلين ..على ربوة من روابيها . .عندما يسلم بعضهن على بعض في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان .

اللهم فاغفر لنا في هذه الساعة وكل ساعة فنحن نؤمن بأن الجنة ونعيمها حق .

.
.